منتديات سجى ورغد الطلحه الرسمي

* * مرحبا بكم في منتدى سجى ورغد الطلحه الرسمي **

اهلا و سهلا بك
اذا كنتي زائرة ..~
بنرحب فيكي و ندعوكي للتسجيل
اما اذا كنتي عضوة ..~
تعالي معنا و افرحي و استفيدي من كل مواضيعنا
و ساهمي معنا في نشر المنتدى ..~~
مع تحيات ..
>>ادارة المنتدى <<
ونتمنى لكي اسعد الاوقات
_____________________________________________________

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سجى ورغد الطلحه الرسمي

* * مرحبا بكم في منتدى سجى ورغد الطلحه الرسمي **

اهلا و سهلا بك
اذا كنتي زائرة ..~
بنرحب فيكي و ندعوكي للتسجيل
اما اذا كنتي عضوة ..~
تعالي معنا و افرحي و استفيدي من كل مواضيعنا
و ساهمي معنا في نشر المنتدى ..~~
مع تحيات ..
>>ادارة المنتدى <<
ونتمنى لكي اسعد الاوقات
_____________________________________________________

منتديات سجى ورغد الطلحه الرسمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سجى ورغد الطلحه الرسمي


2 مشترك

    حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم

    غايتي رضا خالقي
    غايتي رضا خالقي
    ◦ .. ● عضـو مميز ~
    ◦ .. ● عضـو مميز ~


    الموقع : في قلب أمي و أبي
    إجمالي المشاركات : 243
    تاريخ التسجيل : 01/03/2012
    العمر : 25

    345678 حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم

    مُساهمة من طرف غايتي رضا خالقي الإثنين مايو 07, 2012 7:40 pm


    حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم:

    ومع ذلك فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله، كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك:






    1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً " .

    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331

    وفي رواية عند مسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها

    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1468
    فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم:
    هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها

    وقال آخر فيما هو أعم منه :
    ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار





    2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن "
    الراوي: عمرو بن الأحوص - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1513

    وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله .

    ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله:


    3- " لا يفرك - أي: لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر "

    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1469 .


    4- وقال لهم أيضاً: " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله " الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وقال الترمذي لا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/95



    5- وقال: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ".

    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 1/408



    6- وقال: " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة "
    الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري أو جابر بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/248 .
    إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة.
    تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك.

    ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -: رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل:

    ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا






    فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء: 34.
    والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب.





    فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها، خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 - 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما.





    وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه، وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه، ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره.






    وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره
    Ťђẽķŕά
    Ťђẽķŕά
    مشرفةة றSŋ
    مشرفةة றSŋ


    انثى الموقع : القصييييم..
    إجمالي المشاركات : 3936
    تاريخ التسجيل : 24/07/2011

    345678 رد: حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم

    مُساهمة من طرف Ťђẽķŕά الإثنين مايو 07, 2012 9:47 pm

    الله يجزاك خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:25 pm