السلام عليكم ورحمة الله بركاته
--------------------------------------------------------------------------------
سئلت أم المؤمنين عائشة عن خلق رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت ـ كان خلقه القرآن.
ونحن نعرف ان القرآن يحدد الخلق الكريم في حدوده الدنيا والعليا, فأي نوع من هؤلاء كان الرسول؟.
أكان هو السابق بالخيرات.. أكان من أصحاب اليمين.. اكان من المقربين؟! لم يكن الرسول هذا كله فحسب... ارتفع أكثر وأكثر, حتي كان ذروة الذري في مكارم الاخلاق.. حتي استحق قول الله تبارك وتعالي عنه وأنك لعلي خلق عظيم.
اختلف المفسرون حول معني الخلق العظيم.
قال بعضهم هو القرآن... وقال آخرون هو الإسلام... وقالوا لم تكن له همة الا الله.. وهذا كله اختلاف يحسمه القرآن الكريم ببيان درجته في آيتين كريمتين.. الآية الأولي هي قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين, لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين أولهم بإطلاق, أولهم كمالا ورفعة, وشرفا واكتمالا, وفضلا ورحمة برغم كونه جاء آخر الأنبياء, فكان هو اللبنة الأخيرة في صرح النبوات الشاهق, وكان لابد لقمة الصرح وآخر الأنبياء أن يكون قمة في بني الإنسان.
الآية الثانية هي قول الله تعالي في سورة الأنبياء وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
لم يكن رحمة للعرب وحدهم, ولا لقريش فحسب, ولا لزمنه فقط, ولا للجزيرة العربية وحدها, إنما كان رحمة للعالمين.
كان ولايزل وسيظل رحمة للعالمين ابتداء من نزول الوحي عليه بكلمة اقرأ حتي يرث الله الأرض ومن عليها.
--------------------------------------------------------------------------------
سئلت أم المؤمنين عائشة عن خلق رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت ـ كان خلقه القرآن.
ونحن نعرف ان القرآن يحدد الخلق الكريم في حدوده الدنيا والعليا, فأي نوع من هؤلاء كان الرسول؟.
أكان هو السابق بالخيرات.. أكان من أصحاب اليمين.. اكان من المقربين؟! لم يكن الرسول هذا كله فحسب... ارتفع أكثر وأكثر, حتي كان ذروة الذري في مكارم الاخلاق.. حتي استحق قول الله تبارك وتعالي عنه وأنك لعلي خلق عظيم.
اختلف المفسرون حول معني الخلق العظيم.
قال بعضهم هو القرآن... وقال آخرون هو الإسلام... وقالوا لم تكن له همة الا الله.. وهذا كله اختلاف يحسمه القرآن الكريم ببيان درجته في آيتين كريمتين.. الآية الأولي هي قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين, لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين أولهم بإطلاق, أولهم كمالا ورفعة, وشرفا واكتمالا, وفضلا ورحمة برغم كونه جاء آخر الأنبياء, فكان هو اللبنة الأخيرة في صرح النبوات الشاهق, وكان لابد لقمة الصرح وآخر الأنبياء أن يكون قمة في بني الإنسان.
الآية الثانية هي قول الله تعالي في سورة الأنبياء وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
لم يكن رحمة للعرب وحدهم, ولا لقريش فحسب, ولا لزمنه فقط, ولا للجزيرة العربية وحدها, إنما كان رحمة للعالمين.
كان ولايزل وسيظل رحمة للعالمين ابتداء من نزول الوحي عليه بكلمة اقرأ حتي يرث الله الأرض ومن عليها.