1- كانَ مِنْ هَدْيِهِ تعظيمُ يوم الجمعة وتشريفُه وتخصيصُه بخصائص؛ منها: الاغتسال في يَوْمِها, وأَنْ يلبسَ فيه أحسنَ ثيابِه, والإنصاتُ للخطبة وجوبًا, وكثرةُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
2- وكان يخرجُ إذا اجتمعوا فَيُسَلِّمُ عليهم, ثم يصعدُ المنبرَ ويستقبلُهم بوجهِه ويُسَلِّمُ عليهم, ثم يجلسُ, ويأخذُ بلالٌ في الأذانِ, فإذا فرغَ منه قام فَخَطَبَ مِنْ غير فَصْلٍ بين الأذانِ والخُطبةِ, وكان يَخْطُبُ مَعْتَمِدًا على قوسٍ أَوْ عصا قبل أَنْ يَتَّخِذَ المنبرَ.
3- وكان يَخْطُبُ قائمًا, ثم يجلسُ جِلْسَةً خفيفةً، ثم يقومُ فيخطبُ الثانيةَ.
4- وكان يأمرُ بالدُّنوِّ مِنْهُ والإنصاتِ, ويخبرُ الرجلَ إذا قال لصاحِبِه: أَنْصِتْ, فَقَدْ لَغَا, وَمَنْ لَغَا فَلَا جُمُعَةَ لَهُ.
5- وكان إذا خَطَبَ احمرَّتْ عَيْنَاه وَعَلَا صوتُه واشْتَدَّ غضبُه حَتَّى كأنه مُنْذِرُ جَيْشٍ.
6- وكان يقولُ في خُطْبَتِه: «أما بعدُ» وَيُقْصِرُ الخطبةَ ويطيلُ الصلاةَ.
7 – وكان يعلِّمُ أصحابَه في خطبتِه قواعدَ الإسلامِ وشرائعَه, ويأمرُهم وينهاهم إِذَا عَرَضَ لَهُ أَمرٌ أو نهيٌ.
8 – وكان يقطعُ خُطْبَتَهُ للحاجةِ تَعْرِضُ, أو لإجابةِ مَنْ يَسْألُه, ثم يعودُ إلى خُطْبَتِهِ فَيُتِمُّها, وكان رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ المنبرِ لحاجةٍ ثم يعودُ, وكانَ يأمرُهم بمقتضى الحالِ في خطبتِه, فإذا رَأَى منهم ذَا فاقة أو حاجةٍ, أمرَهم بالصدقةِ وَحَضَّهم عليها.
9 – وكان يشيرُ بِأُصبعه السَّبَّابة في خُطْبَتِهِ عند ذِكْرِ الله وكانَ إِذَا قَحَطَ المطرُ يَسْتَسْقِي في خُطْبَتِهِ.
10 – وكان إذا صَلَّى الجمعةَ دَخَلَ منزلَهُ, فَصَلَّى ركعتين سُنَّتَهَا, وَأَمَرَ مَنْ صَلَّاها أَنْ يُصَلِّي بعدها أربعًا.
2- وكان يخرجُ إذا اجتمعوا فَيُسَلِّمُ عليهم, ثم يصعدُ المنبرَ ويستقبلُهم بوجهِه ويُسَلِّمُ عليهم, ثم يجلسُ, ويأخذُ بلالٌ في الأذانِ, فإذا فرغَ منه قام فَخَطَبَ مِنْ غير فَصْلٍ بين الأذانِ والخُطبةِ, وكان يَخْطُبُ مَعْتَمِدًا على قوسٍ أَوْ عصا قبل أَنْ يَتَّخِذَ المنبرَ.
3- وكان يَخْطُبُ قائمًا, ثم يجلسُ جِلْسَةً خفيفةً، ثم يقومُ فيخطبُ الثانيةَ.
4- وكان يأمرُ بالدُّنوِّ مِنْهُ والإنصاتِ, ويخبرُ الرجلَ إذا قال لصاحِبِه: أَنْصِتْ, فَقَدْ لَغَا, وَمَنْ لَغَا فَلَا جُمُعَةَ لَهُ.
5- وكان إذا خَطَبَ احمرَّتْ عَيْنَاه وَعَلَا صوتُه واشْتَدَّ غضبُه حَتَّى كأنه مُنْذِرُ جَيْشٍ.
6- وكان يقولُ في خُطْبَتِه: «أما بعدُ» وَيُقْصِرُ الخطبةَ ويطيلُ الصلاةَ.
7 – وكان يعلِّمُ أصحابَه في خطبتِه قواعدَ الإسلامِ وشرائعَه, ويأمرُهم وينهاهم إِذَا عَرَضَ لَهُ أَمرٌ أو نهيٌ.
8 – وكان يقطعُ خُطْبَتَهُ للحاجةِ تَعْرِضُ, أو لإجابةِ مَنْ يَسْألُه, ثم يعودُ إلى خُطْبَتِهِ فَيُتِمُّها, وكان رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ المنبرِ لحاجةٍ ثم يعودُ, وكانَ يأمرُهم بمقتضى الحالِ في خطبتِه, فإذا رَأَى منهم ذَا فاقة أو حاجةٍ, أمرَهم بالصدقةِ وَحَضَّهم عليها.
9 – وكان يشيرُ بِأُصبعه السَّبَّابة في خُطْبَتِهِ عند ذِكْرِ الله وكانَ إِذَا قَحَطَ المطرُ يَسْتَسْقِي في خُطْبَتِهِ.
10 – وكان إذا صَلَّى الجمعةَ دَخَلَ منزلَهُ, فَصَلَّى ركعتين سُنَّتَهَا, وَأَمَرَ مَنْ صَلَّاها أَنْ يُصَلِّي بعدها أربعًا.
([1]) زاد المعاد (1/353).
هـدي محمـد (صلى اللـه عليه وسلـم) في عباداته ، ومعاملاته ، وأخلاقه .
د. أحمد بن عثمان المزيد
د. أحمد بن عثمان المزيد
مدار الوطن للنشر - ط 15 .