[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسآلة شهر رمضآن ...
وبعد:
أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة،
أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته،
وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة..
وما أتيت فيها بجدية ولكن هي موعظة وذكرى تنفع المؤمنين. أرجو أن تقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح والدعاء،
حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
أولاً: لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من
الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ،
منها:
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول:
يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.
4- تصفد فيه الشياطين.
5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.
6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
7- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.
8- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة في رمضان.
وقفآت مع رمضآن ...
1- الصوم:
قال رسول : { كل عمل أبن آدم له، الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف،
يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به،
ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره،
وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك }[أخرجه البخاري ومسلم]،
وقال : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط،
وإنما كما قال النبي : { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [أخرجه البخاري].
وقال : { الصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل،
فإن سابه أحد فيقل: أني امرؤ صائم } [أخرجه البخاري ومسلم]،
فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك،
ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر.
2- القيام:
قال : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
وهذا تنبيه مهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين،
فقد قال : { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليله } [رواه أهل السنن].
3- الصدقة:
{ كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة } [متفق عليه]،
وقد قال : { أفضل الصدقة في رمضان } [أخرجه الترمذي]،
ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ- إطعام الطعام:
قال تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9)
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان:8-12]
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات.
وسواءً كان ذلك بإشباع جائع إو طعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر.
فلقد قال رسول الله : { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن
سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم } [الترمذي بسند حسن].
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم.
منهم الحسن وابن مبارك.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في
هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده،
إن وجد من يأكل معه أكل، إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
وعبادة إطعام الطعام.. ينشأ عنها عبادات كثيرة منها:
التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:
{ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا تحابوا } [رواه مسلم]،
كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر
في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.
ب- تفطير الصائمين:
قال : { من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه
لا ينقص من أجر الصائم شيء } [أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
4- الاجتهاد في قراءة القران:
احرص أخي في والله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع فقد كان
السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
اخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت:
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [النجم:60،59]،
بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم،
فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله :
{ لا يلج النار من بكى من خشية الله }.
5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:
كان النبي : { إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس } [أخرجه مسلم].
وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي
أنه قال: { من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس،
ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة }
[صححه الألباني]، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان.
6- الاعتكــاف:
{ كان النبي يعتكف في رمضان عشرة أيام،
فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً } [أخرجه البخاري].
7- العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي
أنه قال: { عمرة في رمضان تعدل حجة } [أخرجه البخاري ومسلم].
8- تحري ليلة القدر:
قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:1-3].
قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجاه البخاري ومسلم]،
وكان النبي يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها،
وكان يوقظ أهله الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى.
وفي الحديث عن عائشة قالت:
{ يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟
قال: اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني }
[رواه أحمد والترمذي وصححه].
9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسآلة شهر رمضآن ...
وبعد:
أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة،
أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته،
وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة..
وما أتيت فيها بجدية ولكن هي موعظة وذكرى تنفع المؤمنين. أرجو أن تقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح والدعاء،
حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
أولاً: لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من
الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ،
منها:
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول:
يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.
4- تصفد فيه الشياطين.
5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.
6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
7- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.
8- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة في رمضان.
وقفآت مع رمضآن ...
1- الصوم:
قال رسول : { كل عمل أبن آدم له، الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف،
يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به،
ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره،
وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك }[أخرجه البخاري ومسلم]،
وقال : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط،
وإنما كما قال النبي : { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [أخرجه البخاري].
وقال : { الصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل،
فإن سابه أحد فيقل: أني امرؤ صائم } [أخرجه البخاري ومسلم]،
فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك،
ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر.
2- القيام:
قال : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
وهذا تنبيه مهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين،
فقد قال : { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليله } [رواه أهل السنن].
3- الصدقة:
{ كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة } [متفق عليه]،
وقد قال : { أفضل الصدقة في رمضان } [أخرجه الترمذي]،
ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ- إطعام الطعام:
قال تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9)
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان:8-12]
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات.
وسواءً كان ذلك بإشباع جائع إو طعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر.
فلقد قال رسول الله : { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن
سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم } [الترمذي بسند حسن].
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم.
منهم الحسن وابن مبارك.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في
هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده،
إن وجد من يأكل معه أكل، إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
وعبادة إطعام الطعام.. ينشأ عنها عبادات كثيرة منها:
التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:
{ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا تحابوا } [رواه مسلم]،
كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر
في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.
ب- تفطير الصائمين:
قال : { من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه
لا ينقص من أجر الصائم شيء } [أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
4- الاجتهاد في قراءة القران:
احرص أخي في والله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع فقد كان
السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
اخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت:
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [النجم:60،59]،
بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم،
فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله :
{ لا يلج النار من بكى من خشية الله }.
5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:
كان النبي : { إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس } [أخرجه مسلم].
وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي
أنه قال: { من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس،
ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة }
[صححه الألباني]، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان.
6- الاعتكــاف:
{ كان النبي يعتكف في رمضان عشرة أيام،
فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً } [أخرجه البخاري].
7- العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي
أنه قال: { عمرة في رمضان تعدل حجة } [أخرجه البخاري ومسلم].
8- تحري ليلة القدر:
قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:1-3].
قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجاه البخاري ومسلم]،
وكان النبي يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها،
وكان يوقظ أهله الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى.
وفي الحديث عن عائشة قالت:
{ يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟
قال: اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني }
[رواه أحمد والترمذي وصححه].
9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار