بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أسماء بنت عميس الخثعمي رضي الله عنها
صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين
هي : أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي.
• أخت السيدة ميمونة أم المؤمنين من الأم.
• من السابقات إلى الإسلام.
• هاجرت إلى الحبشة مع زوجها "جعفر بن أبي طالب".
• لما استشهد "جعفر" في مؤتة تزوجها "أبو بكر"، فلما مات تزوجها "علىّ بن أبي طالب".
• ولقبت بـ :صاحبة الهجرتين، ومصلّية القبلتين، وزوجة الشهيدين، وزوجة الخليفتين.
• من أولادها:
"عبد الله بن جعفر"، و"محمد بن أبي بكر"، و"محمد" و"يحيى" ابنا "علىّ".
• أوصى "أبو بكر" أن تغسله.
• دخل "عمر" – رضي الله عنه- يومًا على "حفصة" ابنته وَ"أَسْمَاءُ" عِنْدَهَا، فَقَالَ "عُمَرُ" حِينَ رَأَى "أَسْمَاءَ": مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: "أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ"، قَالَ "عُمَرُ": الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ، الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ؟ قَالَتْ "أَسْمَاءُ": نَعَمْ، قَالَ: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- مِنْكُمْ، فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ: كَلا وَاللَّهِ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ أَوْ في أَرْضِ البعَدَاءِ البغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ، وَذَلِكَ في اللَّهِ وَفي رَسُولِهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَايْمُ اللَّهِ، لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنبي- صلى الله عليه وسلم- وَأَسْأَلُهُ، وَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلا أَزِيغُ وَلا أَزِيدُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا جَاءَ النبي- صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: يَا نبي اللَّهِ، إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَمَا قُلْتِ لَهُ؟ قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: "لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ" (أخرجه البخاري) ، ففرحت وفرح من كان معها من مهاجري الحبشة.
• تفاخر ابناها "محمد بن جعفر" و"محمد بن أبي بكر"، فقال كلّ واحد منهما للآخر: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها عليّ: اقضي بينهما يا أسماء، قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من جعفر، ولا رأيت كهلاً خيرًا من أبي بكر فقال عليّ: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير الذي قلت لمقتّك.
• قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: "الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة، وهي أختهن لأمهن" رواه الإمام الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح).
• كان "عمر بن الخطاب"– رضي الله عنه- يسألها عن تفسير الأحلام.
• فرض لها عمر- رضي الله عنه- 1000 درهم.
• روى عنها ابناها "عبد الله" و"عون" ابنا "جعفر بن أبي طالب"، و"ابن عباس" و"عروة بن الزبير" و"أبو موسى الأشعري" و"سعيد بن المسيب".
• روَت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-60 حديثًا.
• من مرواياتها عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه لما أُصيب "جعفر" رجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى أهله فقال: "إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بِشَأْنِ مَيِّتِهِمْ، فَاصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا" (أخرجه الإمام ابن ماجة في سننه).
• تُوفيت نحو سنة 40 هـ.
رضي الله عنها وارضاها.
أختكم شــهــودهــ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ^_^
ارجورعلى الردوكم جمعيآ والتقييم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله
أسماء بنت عميس الخثعمي رضي الله عنها
صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين
هي : أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي.
• أخت السيدة ميمونة أم المؤمنين من الأم.
• من السابقات إلى الإسلام.
• هاجرت إلى الحبشة مع زوجها "جعفر بن أبي طالب".
• لما استشهد "جعفر" في مؤتة تزوجها "أبو بكر"، فلما مات تزوجها "علىّ بن أبي طالب".
• ولقبت بـ :صاحبة الهجرتين، ومصلّية القبلتين، وزوجة الشهيدين، وزوجة الخليفتين.
• من أولادها:
"عبد الله بن جعفر"، و"محمد بن أبي بكر"، و"محمد" و"يحيى" ابنا "علىّ".
• أوصى "أبو بكر" أن تغسله.
• دخل "عمر" – رضي الله عنه- يومًا على "حفصة" ابنته وَ"أَسْمَاءُ" عِنْدَهَا، فَقَالَ "عُمَرُ" حِينَ رَأَى "أَسْمَاءَ": مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: "أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ"، قَالَ "عُمَرُ": الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ، الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ؟ قَالَتْ "أَسْمَاءُ": نَعَمْ، قَالَ: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- مِنْكُمْ، فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ: كَلا وَاللَّهِ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ أَوْ في أَرْضِ البعَدَاءِ البغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ، وَذَلِكَ في اللَّهِ وَفي رَسُولِهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَايْمُ اللَّهِ، لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنبي- صلى الله عليه وسلم- وَأَسْأَلُهُ، وَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلا أَزِيغُ وَلا أَزِيدُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا جَاءَ النبي- صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: يَا نبي اللَّهِ، إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَمَا قُلْتِ لَهُ؟ قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: "لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ" (أخرجه البخاري) ، ففرحت وفرح من كان معها من مهاجري الحبشة.
• تفاخر ابناها "محمد بن جعفر" و"محمد بن أبي بكر"، فقال كلّ واحد منهما للآخر: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها عليّ: اقضي بينهما يا أسماء، قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من جعفر، ولا رأيت كهلاً خيرًا من أبي بكر فقال عليّ: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير الذي قلت لمقتّك.
• قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: "الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة، وهي أختهن لأمهن" رواه الإمام الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح).
• كان "عمر بن الخطاب"– رضي الله عنه- يسألها عن تفسير الأحلام.
• فرض لها عمر- رضي الله عنه- 1000 درهم.
• روى عنها ابناها "عبد الله" و"عون" ابنا "جعفر بن أبي طالب"، و"ابن عباس" و"عروة بن الزبير" و"أبو موسى الأشعري" و"سعيد بن المسيب".
• روَت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-60 حديثًا.
• من مرواياتها عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه لما أُصيب "جعفر" رجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى أهله فقال: "إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بِشَأْنِ مَيِّتِهِمْ، فَاصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا" (أخرجه الإمام ابن ماجة في سننه).
• تُوفيت نحو سنة 40 هـ.
رضي الله عنها وارضاها.
أختكم شــهــودهــ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ^_^
ارجورعلى الردوكم جمعيآ والتقييم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]