[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة واقعية حزينه
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت جدتي ولا تزال تمتعنا بقصصها الجميلة واللتي اسمعها عدت مرات إلا انني في كل مرة اجدها مشوقة واخذ
منها عبرا جديدة لن اطيل عليكم واترككم مع القصة وعلى فكرة القصة حقيقية وإن تغيرت الأسماء ......
تقول جدتي كان يسكن بجوارنا رجل قد تزوج حديثا من امراة ارملة ولها اربعة اطفال ذكور وكان اكبرهم يدعى
محمد يليه عبدالله ثم بندر ثم صالح وكانوا جميعنا مطيعين لوالدتهم وكانت تأمرهم بالرعي والأهتمام بأغنام عمهم
(زوجها) ما عدا صالح فمازال صغيرا وكانت دائما تشكو لجدتي سوء معاملة زوجها لأبنائها وتكرر لقد اشترطت
عليه قبل الزواج ان لايعترض طريقهم وانه ليس له يد عليهم كما انه لن يتحمل هللة واحدة من مصروفهم فأخوتهم
لأبيهم يرسلون لهم كل شهر مايكفيهم ويزيد من مال وطعام وشراب وهدايا ولكنه بارغم من ذالك يكرههم و
يسيء معاملتهم حتى صالح اللذي كان صغير..... لم يكمل سنته الأولى وفتح عينيه على الدنيا وهو يظن إن أبوفهد
هو ..........والده الحقيقي ... لم يسلم من سوء المعاملة فكان يشتكي من بكاءه عندما كان صغيرا ولم يكن
يتحمل رؤيتة وهو يلعب ...................... حتى إذا جرى له ليضمه كان يبعده عنه وولدي مازال صغير
يظن انه يلعب معه وفي هذه اللحظة دخل صالح ومعة حبات من التمر فنهرته امه وقالت عد وكلها في البيت تقول
جدتي طلبت منها تركه وأنا امازحها ترى عيونا بارده ونذكر الله سبحان الله ماشاء الله يا أم محمد ولدك صالح
مزيووووون ما الومك يوم ماتتركين احد يشوفه فرق كبير بينه وبين اخوه فهد ضحكت ام محمد وقالت كل
واحد شبه ابوه فضحكنا جميعنا حتى قاطعتنا أم سالم (إحدى الجارات ) وهي تسأل أم محمد عن التطريز اللي
وصتها عليه قالت أم محمد و الله يأم سالم كلها شغل ساعتين وانهيه سألتها جدتي عن التطريز ومن متى وهي
تطرز وتخيط ردت ام محمد والله من زمان ما طرزت بس لما شفت ابو فهد بخيل صرت اطرز واصرف علي وعلى
فهد ..................واولادي الكبار مصروفهم يوصلهم كل شهر ..........طق ..طق ....طق ...طق ....كان طرقاً قويا كاد
يكسرالباب نهضت ام محمد فقلت لها اين تذهبين لم تشربي قهوتك بعد فقالت جزاك الله خير بروح بيتي يمكن
يكون أبو فهد اللي عند الباب بروح قبل يكسر بابكم ضحكت جدتي وقالت لاحول ولاقوة إلا بالله بس لازم
أوصلك للباب تقول جدتي اوصلتها إلى الباب وليتني لم افعل رأيت صالح يجري ويقول أبي ......أبي ...فما كان
من أبو فهد إلا ان حمل الطفل اليتيم عالياً ثم القاه بشدة على الأرض جرت امه وهي تقول شفتم صدقتوني حسبي
الله ونعم الوكيل ثم رفعت يدبها إلى السماء و أخذت تدعو لم اعرف بماذا دعت ولكن بعد أيام قلائل اخبرني جدك
بأن جارنا ابو فهد أصيب بالعمى وصالح يمسك بيده ويرشده أينما ذهب...................فقلت سبحان الله بعد أن
كان يبعده عنه بالقوة اصبح الأن لا يتحرك الا برفقته ............................هذا جزاء من يظلم الأيتام ويقسو عليهم
قصة واقعية حزينه
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت جدتي ولا تزال تمتعنا بقصصها الجميلة واللتي اسمعها عدت مرات إلا انني في كل مرة اجدها مشوقة واخذ
منها عبرا جديدة لن اطيل عليكم واترككم مع القصة وعلى فكرة القصة حقيقية وإن تغيرت الأسماء ......
تقول جدتي كان يسكن بجوارنا رجل قد تزوج حديثا من امراة ارملة ولها اربعة اطفال ذكور وكان اكبرهم يدعى
محمد يليه عبدالله ثم بندر ثم صالح وكانوا جميعنا مطيعين لوالدتهم وكانت تأمرهم بالرعي والأهتمام بأغنام عمهم
(زوجها) ما عدا صالح فمازال صغيرا وكانت دائما تشكو لجدتي سوء معاملة زوجها لأبنائها وتكرر لقد اشترطت
عليه قبل الزواج ان لايعترض طريقهم وانه ليس له يد عليهم كما انه لن يتحمل هللة واحدة من مصروفهم فأخوتهم
لأبيهم يرسلون لهم كل شهر مايكفيهم ويزيد من مال وطعام وشراب وهدايا ولكنه بارغم من ذالك يكرههم و
يسيء معاملتهم حتى صالح اللذي كان صغير..... لم يكمل سنته الأولى وفتح عينيه على الدنيا وهو يظن إن أبوفهد
هو ..........والده الحقيقي ... لم يسلم من سوء المعاملة فكان يشتكي من بكاءه عندما كان صغيرا ولم يكن
يتحمل رؤيتة وهو يلعب ...................... حتى إذا جرى له ليضمه كان يبعده عنه وولدي مازال صغير
يظن انه يلعب معه وفي هذه اللحظة دخل صالح ومعة حبات من التمر فنهرته امه وقالت عد وكلها في البيت تقول
جدتي طلبت منها تركه وأنا امازحها ترى عيونا بارده ونذكر الله سبحان الله ماشاء الله يا أم محمد ولدك صالح
مزيووووون ما الومك يوم ماتتركين احد يشوفه فرق كبير بينه وبين اخوه فهد ضحكت ام محمد وقالت كل
واحد شبه ابوه فضحكنا جميعنا حتى قاطعتنا أم سالم (إحدى الجارات ) وهي تسأل أم محمد عن التطريز اللي
وصتها عليه قالت أم محمد و الله يأم سالم كلها شغل ساعتين وانهيه سألتها جدتي عن التطريز ومن متى وهي
تطرز وتخيط ردت ام محمد والله من زمان ما طرزت بس لما شفت ابو فهد بخيل صرت اطرز واصرف علي وعلى
فهد ..................واولادي الكبار مصروفهم يوصلهم كل شهر ..........طق ..طق ....طق ...طق ....كان طرقاً قويا كاد
يكسرالباب نهضت ام محمد فقلت لها اين تذهبين لم تشربي قهوتك بعد فقالت جزاك الله خير بروح بيتي يمكن
يكون أبو فهد اللي عند الباب بروح قبل يكسر بابكم ضحكت جدتي وقالت لاحول ولاقوة إلا بالله بس لازم
أوصلك للباب تقول جدتي اوصلتها إلى الباب وليتني لم افعل رأيت صالح يجري ويقول أبي ......أبي ...فما كان
من أبو فهد إلا ان حمل الطفل اليتيم عالياً ثم القاه بشدة على الأرض جرت امه وهي تقول شفتم صدقتوني حسبي
الله ونعم الوكيل ثم رفعت يدبها إلى السماء و أخذت تدعو لم اعرف بماذا دعت ولكن بعد أيام قلائل اخبرني جدك
بأن جارنا ابو فهد أصيب بالعمى وصالح يمسك بيده ويرشده أينما ذهب...................فقلت سبحان الله بعد أن
كان يبعده عنه بالقوة اصبح الأن لا يتحرك الا برفقته ............................هذا جزاء من يظلم الأيتام ويقسو عليهم