[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قف فقد حان وقت الفراق
أ. عبدالله بن محمد بادابود
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
القلم هو رسول القلب يصدر صرخات داخلية ، بكلمات على صفحات ورقية ، لتلامس قلوب نقية .
عبور :
بدأ يخاطب نفسه بكلمات لم يسمعها إلا هو قائلاً :
العلاقات في هذه الدنيا الفانية تتراوح مابين علاقات دنيويه بحتة ، تحكمها المصلحة المشتركة ، تقدم الدنيا وحطام الدنيا وعرض الدنيا على الكثير من القيم والمعاني السامية يشوبها الكثير من الريبة والحذر .
وبين علاقات يحكمها المجتمع لاترقى للصداقة ولا للإخوة بل هي علاقات عابرة تجعلنا نحتك مع أناس من كل الأصناف ، هذه العلاقات قد ترسم آثر طيب في أنفسهم تجاهنا ، لنجد دعوة في ظهر الغيب أو ذكر حسن أو لاشي فهي عابرة .
وبين علاقات راسخة وثابتة كالأرحام والأهل وهذه العلاقات ربطت جذورها ورسخت ، طاعة للمولى القدير وطاعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، قد يشوبها الكثير من المشاكل ولكن تظل علاقة قوية وراسخة في أكثر الحالات ولا نقول كل الحالات .
وبين علاقة مع أناس نعرفهم ونحبهم ونقدرهم لم يربطنا رباط المصلحة الدنيوية الفانية . ولا رباط الرحم القوي المتين ولكن رابط من نوع آخر من نوع جميل و راقي .
الحب في الله ، الحب السامي الذي يقربنا من الله .
والجزاء حب خالد مخلد في الدنيا ودعوات صادقة في حياتنا و موتنا ولقاء تحت ظل الرحمن الرحيم في يوم لاينفع فيه المال لا والله ولا البنون .
هذه العلاقة الجميلة والرائعة ، تظل وتستمر لأنها وثقت طمعاً لرضى الله عز وجل .
ونحن مابين هذه العلاقات ندور وقد تكون هناك علاقات أخرى في هذه الدنيا .
الدنيا التي طالما كتبنا عنها وطالما تحدثنا عنها وطالما اخبرنا عن حالنا فيها .
ومع ذلك نجد أنفسنا نتمسك بها برباط وثيق هو حب زائف وزائل .
هذا الحب نحن من رسمناه ونحن من كتبنا فصوله ونحن من سطرناه كقصة عشق أزلية .
وكل قصة لها نهاية وكل رواية لابد أن نلامس نهاياتها وكل كتاب سوف يجري به القدر ليطوى .
ومن ركن إلى الدنيا كانت قصته مؤلمة وكانت روايته مخزية وكان كتابة فاضح وحزنه في ذلك اليوم واضح .
ولازلنا نجول ونصول في هذه الدنيا نتعرف على الكثير ونقابل الكثير ونلامس هموم الكثير .
لنشعر بشي ء واحد ونتأكد من حقيقة واحدة فقط وهي فضل الله علينا في كل وقت وحين .
لنشكره على إخوة لنا لم تلدهم أمهاتنا وكانوا لنا نعم الإخوة في زمن قل أن تجد فيه أخ صادق في مشاعره .
لنشكره على نعمه سبحانه الكثيرة والجليلة ونشكره حتى يرضى وبعد الرضا ونستمر في شكره حتى ساعة الموت .
هذه الساعة التي حتماً سيكون لنا معها موعد .
موعد لن يتأخر لحظه ولن يتقدم .
موعد نجري نحن إليه جرياً ومع ذلك نخاف منه خوفاً .
وبين ا لأحلام والآلام يتقلب هذا الإنسان .
بين أحلام رسمت لصحبة صالحة ومحبه لتنقلب إلى الآلام هدمت كل محبة كانت زائفة .
وبدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة .
ثم اعلنها مدوية لمن كان يظن انه أخ له في الله حاول أن يكتمها ، حاول أن يخفيها ولكن نطق القلب فعجز اللسان عن الكلام ، فكانت الصداقة كأنها أحلام .
قف فقد حان وقت الفراق
وهج :
صرخة أطلقها قلب لم يعرف معنى الاشتياق !
قفلة :
هذه الكلمات تبين معنى الأخوة الصادقة في الله وعندما يكشتف الإنسان أن تلك الأخوة لم تكن سوى مصلحة لأمور دنيوية ، يبدأ في صراع مع الواقع وصراع مع الحلم وعندها سيصرخ ليُسمع العالم تلك الحقيقة ويخبرهم بالواقع .
أ. عبدالله بن محمد بادابود
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
القلم هو رسول القلب يصدر صرخات داخلية ، بكلمات على صفحات ورقية ، لتلامس قلوب نقية .
عبور :
بدأ يخاطب نفسه بكلمات لم يسمعها إلا هو قائلاً :
العلاقات في هذه الدنيا الفانية تتراوح مابين علاقات دنيويه بحتة ، تحكمها المصلحة المشتركة ، تقدم الدنيا وحطام الدنيا وعرض الدنيا على الكثير من القيم والمعاني السامية يشوبها الكثير من الريبة والحذر .
وبين علاقات يحكمها المجتمع لاترقى للصداقة ولا للإخوة بل هي علاقات عابرة تجعلنا نحتك مع أناس من كل الأصناف ، هذه العلاقات قد ترسم آثر طيب في أنفسهم تجاهنا ، لنجد دعوة في ظهر الغيب أو ذكر حسن أو لاشي فهي عابرة .
وبين علاقات راسخة وثابتة كالأرحام والأهل وهذه العلاقات ربطت جذورها ورسخت ، طاعة للمولى القدير وطاعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، قد يشوبها الكثير من المشاكل ولكن تظل علاقة قوية وراسخة في أكثر الحالات ولا نقول كل الحالات .
وبين علاقة مع أناس نعرفهم ونحبهم ونقدرهم لم يربطنا رباط المصلحة الدنيوية الفانية . ولا رباط الرحم القوي المتين ولكن رابط من نوع آخر من نوع جميل و راقي .
الحب في الله ، الحب السامي الذي يقربنا من الله .
والجزاء حب خالد مخلد في الدنيا ودعوات صادقة في حياتنا و موتنا ولقاء تحت ظل الرحمن الرحيم في يوم لاينفع فيه المال لا والله ولا البنون .
هذه العلاقة الجميلة والرائعة ، تظل وتستمر لأنها وثقت طمعاً لرضى الله عز وجل .
ونحن مابين هذه العلاقات ندور وقد تكون هناك علاقات أخرى في هذه الدنيا .
الدنيا التي طالما كتبنا عنها وطالما تحدثنا عنها وطالما اخبرنا عن حالنا فيها .
ومع ذلك نجد أنفسنا نتمسك بها برباط وثيق هو حب زائف وزائل .
هذا الحب نحن من رسمناه ونحن من كتبنا فصوله ونحن من سطرناه كقصة عشق أزلية .
وكل قصة لها نهاية وكل رواية لابد أن نلامس نهاياتها وكل كتاب سوف يجري به القدر ليطوى .
ومن ركن إلى الدنيا كانت قصته مؤلمة وكانت روايته مخزية وكان كتابة فاضح وحزنه في ذلك اليوم واضح .
ولازلنا نجول ونصول في هذه الدنيا نتعرف على الكثير ونقابل الكثير ونلامس هموم الكثير .
لنشعر بشي ء واحد ونتأكد من حقيقة واحدة فقط وهي فضل الله علينا في كل وقت وحين .
لنشكره على إخوة لنا لم تلدهم أمهاتنا وكانوا لنا نعم الإخوة في زمن قل أن تجد فيه أخ صادق في مشاعره .
لنشكره على نعمه سبحانه الكثيرة والجليلة ونشكره حتى يرضى وبعد الرضا ونستمر في شكره حتى ساعة الموت .
هذه الساعة التي حتماً سيكون لنا معها موعد .
موعد لن يتأخر لحظه ولن يتقدم .
موعد نجري نحن إليه جرياً ومع ذلك نخاف منه خوفاً .
وبين ا لأحلام والآلام يتقلب هذا الإنسان .
بين أحلام رسمت لصحبة صالحة ومحبه لتنقلب إلى الآلام هدمت كل محبة كانت زائفة .
وبدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة .
ثم اعلنها مدوية لمن كان يظن انه أخ له في الله حاول أن يكتمها ، حاول أن يخفيها ولكن نطق القلب فعجز اللسان عن الكلام ، فكانت الصداقة كأنها أحلام .
قف فقد حان وقت الفراق
وهج :
صرخة أطلقها قلب لم يعرف معنى الاشتياق !
قفلة :
هذه الكلمات تبين معنى الأخوة الصادقة في الله وعندما يكشتف الإنسان أن تلك الأخوة لم تكن سوى مصلحة لأمور دنيوية ، يبدأ في صراع مع الواقع وصراع مع الحلم وعندها سيصرخ ليُسمع العالم تلك الحقيقة ويخبرهم بالواقع .